قرأ الكثيرون عن قصة يونان وكان الكثير يتندر بهذة القصة ويتخذونها اضحوكة , الى ان طالعتنا احدى الجرأئد الفرنسية تحت عنوان "يونان الثانى " بقصة عجيبة ملخصها ان احد رؤساء قوارب الصيد فى اسكتلندا يسمى جيمس يارتلى يظهر حيا بعد مرور 36 ساعة على ابتلاعة فتسمى بذلك ...يونان الثانى وفى عام 1953 حدثت قصة مشابهة لبعض البحارة فى بحر الشمال بين هولاندا وانجلترا حيث التقوا بحوت ضخم وتمكنوا فى النهاية من قتلة وجذبة خارجا مع حقنة بمواد خاصة حتى يحتفظوا بة كما هو وكان طولة اكثر من 25 متر وكان قلبه بحجم بقرة اما رأسة فثلث جسمة بمثابة غرفة طولها 8 امتار تتسع لعدد من الاشخاص وبالفعل احضروا فتاة كبيرة ونزلت من فمة واختفت تماما فى فكة الاسفل. اما عن طرد الحوت ليونان بعد ثلاثة ايام فهذة حقيقة يؤكدها لنا العلماء , ان عادة الحوت ان يفتح فمة فيبتلع اشياء كثيرة : احجار , اشخاص,مراكب فى حالة الحيتان الكبيرة ورغم ذلك نجد ان امعاء الحوت دقيقة جدا لا تسمح بمرو شىء غير ضغار الاسماك لذلك فهو يبتلع اشياء كثيرة مع كميات كبيرة من المياة وبنوع من الضغط يطرد الماء من فتحة اعلى الرأس , حيث يخرج الماء كأنة مندفع من نافورة ويسحب الاسماك الصغيرة ويقذف الاسماك الكبيرة ,لذلك كان لابد ان يطرد الحوت يونان النبى ...ولكن المعجزة الحقيقية ان يبقى يونان حيا وهو داخل الحوت ثلاثة ايام محفوظا
" الغير مستطاع عند الناس مستطاع عند اللة"