بينما كان سامح يلعب بقاربة الصغير في برك ماء ، ابتعد بعيداً عن متناول يده . وإذ خاف أن ينزل في البركة نادى أخاه الأكبر ليحضرة له . توقع سامح أن أخاه ينزل إلى البركة ، ويذهب إلى فقاربة ليحضرة له ،
لكنة فوجئ بأخية يلقي بحجارة في البركة بجوار قاربة . صار يصرخ قائلاً : " لا تقذف قاربى بالحجارة ". لم يبال الأخ الأكبر بصرخات أخيه ، بل صار يقي بالحجارة التي سببت أمواجاً حركت القارب حتى صار في متناول يدً سامح ! + ما أبعد أحكامك عن فهمي يارب. تبدو كمن يلقي حجارة على حياتي، لكن بحكمتك وبحبك تشبع كل احتياجاتي. + لتلق بالحجارة كما تريد، ولتحدث أمواجاً في حياتي، فإني مطمئن ما دامت من صنع يديك !